قال السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين لدى جامعة الدول العربية، اليوم الجمعة، إن ما يحدث بالقدس؛ جراء سياسات إسرائيلية مُتعمدة، لافتًا إلى أن الحرم الشريف ومدينة القدس بعين دائرة الاستهداف.
وأوضح "أبو علي" لـ"القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تهدف لتفريغ الأقصى وتنظيم عمليات الاقتحام، كما أنها تسعى للتقسيم الزماني والمكاني للأقصى.
وتابع أن إسرائيل لم تعثر على أثر يشير لوجود الهيكل، حتى إن البعثات العلمية لم تثبت وجوده بالأقصى.
وأضاف الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن القدس بوضعها التاريخي جزء من الأراضي المُحتلة، وأن حل الدولتين يُعبر عن إرادة المجتمع الدولي، كما أنه يمثل الحل الأمثل ويتبناه الجميع، وأن مبادرة السلام العربية وضعت آلية تحقيق حل الدولتين.
كما تابع أن الموقف الرسمي الفلسطيني العربي مُتمسك بحل الدولتين، وأن فكرة طرح دولة واحدة بشعبين تحدٍ لإسرائيل.
وذكر أن القيادات الفلسطينية أقرت وتوافقت على حل الدولتين، لافتًا إلى أن الإسرائيليين لا يرون حل الدولتين من معايير الحل، لهذا يخلقون المعوقات بما ينسف حل الدولتين.
وأكد في حواره لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الانقسام الفلسطيني صفحة سوداء ونقطة ضعف، لافتًا إلى أن مصر توفر الدعم والحماية الدائمة للفلسطينيين.
وأضاف: "نحتاج لإرادة فلسطينية جماعية وطنية لطي الانقسام، وينبغي ضغط الشعب على الأطراف لتحقيق المصالحة، وأن مشكلة الانقسام ليست بالاتفاق، بل بسبب مراحل التنفيذ".