نجحت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، في الحفاظ على مقعدها، بعدما حسمت المنافسة لصالحها بالفوز بالمقعد 11 في ولاية كاليفورنيا، في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.
ووفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن بيلوسي حصلت على 81 في المئة من الأصوات بإجمالي 109.756 صوتًا، مقابل 18 في المئة لمرشح الجمهوريين جون دينيس، بإجمالي 24.992 صوتًا.
أول أمريكية ترأس مجلس النواب
وتشغل "بيلوسي" منصب رئيسة مجلس النواب الأمريكي، منذ يناير عام 2019، كأول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تشغل هذا المنصب.
الاعتداء على زوج "بيلوسي"
وفي شهر أكتوبر الماضي، أعلن مكتب رئيسة مجلس النواب الأمريكي، الاعتداء بعنف على زوج نانسي بيلوسي على يد شخص اقتحم منزلهما في سان فرانسيسكو.
وصرّحت السلطات الأمريكية فيما بعد، بأن المتهم بمهاجمة بول بيلوسي، زوج نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، قال للشرطة إنه "أراد احتجاز رئيسة الكونجرس الأمريكي رهينة وكسر ركبتيها".
وعقب الحادث أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، النظر في خططها المستقبلية بعد تعرض زوجها بول بيلوسي للهجوم.
وقالت في مقابلة مع شبكة "cnn" إن الهجوم سيؤثر في قرارها بشأن البقاء عضوًا في الكونجرس بعد انتخابات التجديد النصفي التي بدأت الثلاثاء.
صراع محتدم بين الجمهوريين والديمقراطيين
وتجدر الإشارة إلى أن الناخبين الأمريكيين أدلوا بأصواتهم، أمس الثلاثاء، في انتخابات التجديد النصفي، لاختيار كامل أعضاء مجلس النواب، المكون من 435 مقعدًا، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ المكون من 100 مقعد، و36 حاكم ولاية من الولايات الأمريكية الخمسين.
ويُعد الجمهوريون الأوفر حظًا إلى حد بعيد للفوز بالمقاعد الخمسة التي يحتاجونها للسيطرة على مجلس النواب، لكن السيطرة على مجلس الشيوخ ربما تحسمها سباقات محتدمة في بنسلفانيا ونيفادا وجورجيا وأريزونا.