أسفر حادث إطلاق نار، في مدينة أتلانتا الأمريكية، عن مقتل امرأة وإصابة أربعة أخريات، إثر قيام مسلح بإطلاق النار في قاعة انتظار أحد مستشفيات المدينة الواقعة جنوب الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت الشرطة.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن الشرطة، قولها إن المُشتبه به في الحادث الذي شهده مستشفى "نورث سايد" يدعى ديون باترسون وهو عنصر سابق في خفر السواحل، وأنه لاذ بالفرار بعد الواقعة.
وحذّرت شرطة أتلانتا على تويتر، من المشتبه به قائلة: "نعتقد أن المشتبه به مُسلح وخطير ونحذّر من الاقتراب منه".
وقال أندري ديكنز، رئيس بلدية أتلانتا، إن الضحايا نساء، وفي مؤتمر صحفي، أعلنت الشرطة أن الضحايا تتراوح أعمارهن بين 25 و71 عامًا.
وأشار دارين شيربوم، قائد الشرطة، إلى أن أجهزة عدة تُشارك في ملاحقة المُشتبه به بينها مكتب التحقيقات الفدرالي وجهاز الأمن السرّي، مُشيرًا إلى أن والدة "باترسون" كانت برفقته في قاعة الانتظار في المستشفى وإنها لم تصب في إطلاق النار.
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن "باترسون" استشاط غضبًا خلال زيارة قبل أن يفتح النار، فيما قال "شيربوم" إن من السابق لأوانه معرفة ما إذا تم استهداف أحد من الضحايا على وجه الخصوص، مُشيرًا إلى أن عائلة المشتبه به تتعاون مع التحقيق.
ونشرت السُلطات صورة لباترسون بدا فيها مرتديًا بنطالًا داكنًا ومُغطيًا رأسه ويضع كمامة ويحمل مسدسًا، وأظهرت لقطات تليفزيونية انتشار عناصر الشرطة وأجهزة إنفاذ القانون في الموقع، وعددًا من سيارات الإسعاف.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس أحيطا علمًا بالواقعة، فيما شدّدت المُتحدثة باسم الرئاسة كارين جان-بيار على وجوب "اتخاذ مزيد من الخطوات لمكافحة العنف الذي نشهده في مجتمعاتنا ومدارسنا وكنائسنا"، مُشيرة إلى أن صلاحيات الرئيس مُقيّدة على هذا الصعيد.
يذكر أنه سجّلت في الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الحالي، أكثر من 190 عملية إطلاق نار جماعية، وفق منظمة "أرشيف العنف المسلح".