انطلقت جلسات الحوار الوطني المصري الشامل، اليوم الأربعاء، بمشاركة القوى السياسية، في مشهد جديد للحياة الحزبية والسياسية للانتقال إلى الجمهورية الجديدة في مصر.
وتناول عرض تلفزيوني قدمته الإعلامية داليا أبوعميرة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، المحاور الثلاثة الرئيسية لجلسات الحوار الوطني "الاجتماعي والاقتصادي والسياسي".
محاور الجلسات
وعلى مستوى المحور الاجتماعي، اتُفق على 5 قضايا رئيسية، شملت "التعليم، الصحة والتماسك المجتمعي، قضايا الأسرة، والثقافة والهوية"، فيما تم التوافق على 7 قضايا على المستوى الاقتصادي، شملت "التضخم، الأمن الغذائي، غلاء الأسعار، الدين العام، عجز الموازنة، الإصلاح المالي، الصناعة والزراعة، والأمن الغذائي" وغيرها.
وبرزت قضايا الحقوق السياسية والمحليات والحريات العامة والنقابات، ضمن أهم قضايا المحور السياسي.
بداية الحوار الوطني
وكان مسار الحوار الوطني بدأ بعد شهر واحد من دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإجرائه في أبريل من العام الماضي، إذ تم تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، بعد تشاور مع كل من القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة، ليضم المجلس 19 عضوًا من مختلف التيارات والتوجهات.
أول اقتراح تشريعي
وأثمر الحوار الوطني المصري أول إسهاماته التشريعية، مارس الماضي، عندما قدم مقترحًا للرئيس السيسي باستمرار الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات والاستفتاءات.
وفي استجابة سريعة من الرئيس السيسي، وجّه الحكومة والأجهزة المعنية بدراسة المقترح الذي تقدم به مجلس الحوار الوطني وآلياته التنفيذية، الأمر الذي لاقى ترحيبًا واسعًا من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية المصرية.