تضع الولايات المتحدة الأمريكية تأمين حدودها مع المكسيك نُصب أعينها خلال الفترة المقبلة، في ظل توقعات بتدفق آلاف المهاجرين عقب إنهاء القيود المرتبطة بفيروس كورونا، وهو ما يجعل الحدود الأمريكية المكسيكية صداعًا دائمًا في رأس واشنطن.
وترغب الحكومة الأمريكية في إرسال 1500 جندي إضافة إلى 2500 جندي أمريكي يعملون في الوقت الحالي على تأمين الحدود، في مهمة لمدة 90 يومًا، تكون مهمتهم الأساسية إدارية، مثل إدخال البيانات ودعم المعسكرات، بحسب "دي تسايت".
وشهدت الولايات المتحدة أعدادًا قياسية من عابري الحدود، ورد الرئيس جو بايدن بتشديد الإجراءات ضد من يعبرون الحدود بشكل غير قانوني، وإنشاء طرق جديدة لتكون بدائل لرحلة خطرة ومميتة في كثير من الأحيان.
ومع إلغاء قيود كورونا، اتفق مسؤولون أمريكيون ومكسيكيون على سياسات جديدة تهدف لردع الهجرة غير الشرعية عبر الحدود مع فتح مسارات أخرى قبل الزيادة المتوقعة في أعداد المهاجرين عقب إنهاء القيود المرتبطة بفيروس كورونا الأسبوع المقبل.
والتقت ليز شيروود راندال مستشارة الأمن الداخلي الأمريكي، الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ومسؤولين بارزين آخرين وتمخض اللقاء عن خطة مكونة من خمس نقاط، بحسب مسؤولين من البلدين.
بموجب الخطة، ستستمر المكسيك في استقبال المهاجرين من فنزويلا وهايتي وكوبا ونيكاراجوا الذين تم رفضهم عند الحدود.
كما سيكون نحو 100 ألف شخص من هندوراس وجواتيمالا والسلفادور، ممن لديهم عائلات في الولايات المتحدة، مؤهلين للعيش والعمل هناك.