وصل منذ قليل مارتن جريفيث، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إلى السودان، مؤكدًا التزام الأمم المتحدة تجاه الشعب السوداني.
وأكد المسؤول الأممي اضطلاع المنظمة بمسؤولياتها بشأن المجتمع الإنساني، وأن المتطوعين المحليين يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المجتمع الإنساني في السودان على تخطي الأزمة.
وفي بيان سابق قال "جريفيث" إن الوضع الإنساني وصل إلى نقطة الانهيار بعد أسبوعين من اندلاع الاشتباكات، لافتًا إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على إعادة تشغيل الاستجابة الإنسانية في البلاد بعد نهب العديد من الإمدادات الإنسانية، مشيرًا إلى أن المنظمة تستكشف بشكل عاجل طرقًا لجلب وتوزيع إمدادات إضافية.
وأضاف أن رسالته إلى أطراف النزاع لا لبس فيها وهي "حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وضمان مرور آمن للمدنيين الفارين من مناطق القتال، واحترام العاملين في المجال الإنساني والكوادر الطبية ووسائل النقل والمرافق، وتسهيل عمليات الإغاثة".