أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، أن الموقف العملياتي مستقر في جميع أنحاء البلاد، عدا اشتباكات متقطعة مع ميليشيا الدعم السريع المتمردة في أجزاء من العاصمة، نتيجة لخروقاتها المستمرة للهدنة المعلنة، وذلك بمواصلة القصف العشوائي لبعض المواقع بما فيها الأحياء السكنية واستمرار التحركات العسكرية، والارتكاز داخل بعض الأحياء وسرقة ممتلكات المواطنين تحت تهديد السلاح.
وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان على "فيسبوك": "رصدنا حدوث اشتباك بين المتمردين في شرق النيل بالمنطقة الواقعة بين كبرى الكرياب ومرابيع الشريف بسبب شروع مجموعة منهم في الهروب".
وأفاد البيان باستمرار أعمال كسر ونهب البنوك، من قبل ميليشيا الدعم، حيث تعرض بنك فيصل الإسلامي وبنك المزارع والمال المتحد، كما قاموا بكسر ونهب العديد من المحلات التجارية في منطقة محيط استاد الهلال بأم درمان. كما قام المتمردون بنهب وقود من طلمبة مخطط اللؤلؤة.
وفي إطار اعتداءات المتمردين المتكررة على البعثات الدبلوماسية بالبلاد، أبلغ السفير الهندي أنه تم اقتحام السفارة ونهبها واستباحتها تمامًا وسرقة بعض ممتلكات السفارة من قبل المتمردين، بما فيها سيارة برادو موديل 2017 باللوحة الدبلوماسية 2-25، وفق البيان.
وأضاف البيان أنه تم رصد أهداف معادية تم التعامل معها في مناطق متفرقة من العاصمة.كما تم رصد هروب أعداد كبيرة من المتمردين بأم درمان متجهة إلى الغرب.
وجددت القوات المسلحة السودانية دعوتها لأفراد الميليشيا المتمردة بالاستفادة من عفو القائد العام والتبليغ لأقرب وحدة عسكرية في جميع أنحاء السودان، والنأي بأنفسهم عن التمادي في مغامرة التمرد الخاسرة.
وعبرت القوات المسلحة السودانية عن بالغ تقديرها لشعبها الصامد على وقفته الصلبة بجانب قواته المسلحة التي تعده بقرب النصر.