أدان جابرييل بوريك، رئيس دولة تشيلي، العنف في ملاعب كرة القدم، وذلك بعد إيقاف مباراة القمة بين يونيفرسيداد كاتوليكا ويونيفرسيداد دي تشيلي؛ نتيجة إلقاء ألعاب نارية من المدرجات على اللاعبين.
كان الاتحاد التشيلي لكرة القدم، قد أعلن أخيرًا أنه سيحدد موعدًا آخر للمباراة دون حضور جماهيري.
وكتب "بوريك" عبر صفحته الرسمية على تويتر: "لن نسمح لمجموعة صغيرة من الخارجين على القانون بالسيطرة على الملاعب على حساب الغالبية العظمى الذين يذهبون لمشاهدة المباريات في سلام وفرحة".
بينما علّق الاتحاد التشيلي قائلاً: "نضم صوتنا إلى صوت رئيس الجمهورية حتى ينال المتورطون في هذه الأحداث أشد العقاب، ونطلب دعمه لمكافحة أعمال العنف التي يفلت مرتكبوها من العقاب بسبب اللوائح العادية، ويتطلب مكافحة هذا الأمر عملًا جماعيًا من جميع القطاعات".
وأشار الاتحاد التشيلي إلى أن هناك اجتماعًا عاجلًا لجميع عناصر اللعبة في البلاد؛ من أجل تعزيز الأمن وتشديد العقوبات على أعمال العنف في الملاعب.