أفاد عثمان الجندي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أم درمان، بوجود قصف جديد بمحيط مبنى الإذاعة التلفزيون بأم درمان، كما وقعت انفجارات بالقرب من مستشفى شرق النيل، لافتا إلى أن الحركة بين العاصمة الخرطوم وأم درمان، متأثرة بسبب أزمة الجسور، مشيرًا إلى وجود جسر الحلفايا فقط الذي يعمل بانتظام ويربط بين المدينتين، في حين أن التسعة جسور الأخرى بالعاصمة الخرطوم إما بعيدة أو يتقاسم السيطرة عليها الجيش السوداني أو ميليشيا الدعم السريع.
وكشف "الجندي" عن وجود صعوبة في الحركة والتنقل بين المدن السودانية، ليس فقط بسبب الجسور، ولكن لنفاد الوقود من أغلب المحطات التي أصبحت لا تعمل.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" خلال التغطية المباشرة اليوم الاثنين، بوقوع اشتباكات بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع بمنطقة ود البشير بشارع العرضة، أحد أكبر الشوارع في أم درمان.
ونوّه "الجندي" إلى أن عناصر ميليشيا الدعم السريع تنتشر في مدينة أم درمان مستغلة الأحياء السكنية، مثل أم بده وحمد النيل والعويضات وبيت المال للاختباء فيها.
كما ذكر أن السلع والبضائع على وشك النفاد من المتاجر بنهاية الأسبوع الجاري، فيما تواجه أم درمان (ثانى أكبر المدن السودانية) نقصًا ملحوظًا في الكوادر الطبية وإمدادات الأدوية.
ويشهد السودان اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وميليشيا الدعم السريع المتمردة، ما خلّف قتلى ومصابين ودمارا في المدن التي تدور فيها الاشتباكات.