قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الاجتماع الوزاري التشاوري العربي الذي استضافته العاصمة عمّان كان إيجابيًا، والنقاش كان مباشرًا وشفافًا؛ لوضع حل جذري للأزمة السورية، واصفًا الاجتماع بأنه بداية لمسار عربي سياسي لحل الأزمة.
وأضاف "الصفدي" في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، نقلته شاشة "القاهرة الإخبارية" عقب أعمال الاجتماع التشاورى لوزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والعراق وسوريا، بوجود اتفاق على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب السوري.
وكشف أن تحديات الأزمة السورية كبيرة ومعقدة، لافتًا إلى أن الوضع الراهن في دمشق لا يمكن أن يستمر.
وذكر "الصفدي" :"نسعى إلى معالجة الأزمة السورية وفقًا للجهود المشتركة بين الدول العربية"، متابعًا "نرغب في حل ينهى الأزمة بكل تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية".
واستطرد وزير الخارجية الأردني: "قدمنا للدول العربية والأمم المتحدة خريطة طريق مفضلة لمعالجة جميع نواحي الأزمة".
مشيرًا إلى وجود اتفاق على أن يكون هناك دور عربي قيادي في معاجلة الأزمة السورية خطوة بخطوة، والعمل على تلبية طموحات الشعب السوري الشقيق، مشددًا على أن هناك إجماعًا على ضرورة خروج القوات الأجنبية غير المشروعة من سوريا.
ولفت وزير الخارجية الأردني إلى أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية هو قرار يتخذه مجلس الجامعة العربية.