أظهرت نتائج، اليوم الاثنين، أن أوزبكستان وافقت في استفتاء على حزمة من التعديلات الدستورية، ستسمح للرئيس شوكت ميرضيائيف بالترشح لفترتين أخريين، تستمر كل منهما سبع سنوات، عندما تنتهي ولايته الحالية في 2026.
وحسب ما ذكرت رويترز، وافق 90.21% من المصوتين في الاستفتاء الذى أُجرى أمس الأحد، على التعديلات التي تسمح بتمديد فترة حكم ميرضيائيف، بينما في المقابل تَعِدْ مواطني الدولة الواقعة في وسط آسيا بمزيد من أوجه الحماية الاجتماعية والقانونية.
وأعلن بخروم كوتشكاروف، نائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية، نتيجة الاستفتاء على الدستور، وتبني أوزبكستان للدستور الجديد، بعد موافقة الناخبين على المواد الجديدة في الدستور بنسبة 90.21%، بينما بلغت نسبة الرفض 9.35% .
وصوت 16 مليونًا و673 ألفًا و189 شخصًا في الاستفتاء، بما يعادل 84.54% من نسبة المصوتين. ويحق لنحو 20 مليون شخص التصويت، في الدولة البالغ عددها 37 مليون نسمة.
وكان ميرضيائيف، اقترح في ديسمبر 2021 تعديلات دستورية شملت إعلان أوزبكستان "دولة اشتراكية"، وخفض عدد أعضاء مجلس الشيوخ من 100 إلى 65 عضوًا. كما تشمل التعديلات المقترحة تمديد الفترة الرئاسية من خمس إلى سبع سنوات.
وينص الدستور الجديد على أن سياسة الدولة ذات الأولوية تهدف إلى دعم الفئات الضعيفة اجتماعيًا أو ذات الدخل المنخفض، والتعليم ، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية، وتخفيف عدم المساواة الاجتماعية في المجتمع.
ويضاعف الدستور ثلاث مرات من المعايير المتعلقة بالالتزامات الاجتماعية للدولة، على وجه الخصوص، كما ينص على أن الدولة تتحمل عددًا من الالتزامات الجديدة للحد من الفقر، وضمان التوظيف، والحماية من البطالة.
وينص على ضمان حق كل فرد في السكن الثابت، وواجب الدولة لتشجيع بناء المساكن وتهيئة الظروف لممارسة الحق في السكن.