قال خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من مارسيليا، إن مشروع قانون الهجرة الفرنسي هو مشروع أُعد للمناقشة في البرلمان الفرنسي الآن، والتصويت سيكون في شهر يناير المقبل، قبل إجراء الانتخابات الخاصة بحزب الجمهوريين اليميني الفرنسي، والذي تحاول الحكومة الاعتماد عليه لتمرير مشروع هذا القانون.
وأضاف "شقير"، خلال مداخلة مع برنامج "هذا المساء" مع الإعلامية دينا زهرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ملف الهجرة أحد أهم الملفات الساخنة والتي تتعامل معها كل الحكومات الفرنسية منذ عهد جاك شيراك بحرص شديد وبصفة خاصة بعد تنامي زيادة شعبية اليمين المتطرف.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا المشروع وُصف بالجريء من قبل وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانينهذا، الوزير الذي له أصول أجنبية، والذي يحاول من خلاله التعامل مع المهاجرين بصورة مختلفة عمن يريد وضعهم جميعا في سلة واحدة.
وأوضح "شقير" أن جيرالد هو المهاجر الملتزم الذي يتحدث اللغة الفرنسية، الذي لابد من احترامه وتوفير الحياة الكريمة له وبالتالي لابد من تصحيح وضعه داخل المجتمع الفرنسي؛ حتى لا يكون معرضًا للابتزاز من أصحاب العمل.
ونوه مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن مشروع قانون الهجرة حوله انقسامات كبيرة، ما بين الأحزاب اليسارية واليسار وأحزاب الخضر، والتي تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية وتصحيح أوضاع المهاجرين غير النظاميين فاليسار على سبيل المثال يؤيد تصحيح أوضاع هؤلاء المهاجرين.