قال متحدث عسكري أوكراني، السبت، إن أوكرانيا لا تزال تسيطر على طريق إمداد هام يؤدي إلى باخموت، لكنه وصف الوضع بأنه لا يزال "صعبًا حقًا" في المدينة المحاصرة الواقعة شرق البلاد.
وتحاول القوات الروسية منذ عشرة أشهر شق طريقها وسط الأنقاض، نحو ما كانت في السابق مدينة يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة، وتعهدت كييف بالدفاع عن المدينة التي تعتبرها روسيا نقطة انطلاق لمهاجمة مدن أخرى.
وقال سيرهي شيريفاتي، المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق، في مقابلة مع موقع إخباري محلي: "منذ عدة أسابيع، كان الروس يتحدثون عن السيطرة على (طريق الحياة)، وكذلك عن استمرار السيطرة على إطلاق النار عليه".
وأضاف: "الأمر صعب حقا هناك، لأن محاولاتهم للسيطرة على الطريق مستمرة، فضلًا عن محاولات السيطرة على إطلاق النار.. لكن قوات الدفاع لم تسمح للروس بقطع خدماتنا اللوجستية".
"طريق الحياة" هو طريق حيوي بين باخموت المدمرة، وبلدة "تشاسيف يار" المجاورة إلى الغرب، على مسافة تزيد قليلًا عن 17 كيلومترًا.
ويشير محللون عسكريون إلى أنه إذا سقطت باخموت، فمن المحتمل أن تكون تشاسيف يار هي المحطة التالية التي تتعرض لهجوم روسي، على الرغم من أنها على أرض مرتفعة، ويُعتقد أن القوات الأوكرانية قامت ببناء تحصينات دفاعية في مكان قريب.