الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ما لا تعرفه عن "أنفيلد رود".. منزل ليفربول ومعقل إيفرتون في القرن التاسع عشر

  • مشاركة :
post-title
ملعب أنفيلد

القاهرة الإخبارية - محمد مصطفى

لا توجد مباراة تنافسية في الأراضي الإنجليزية أقوى من "ديربي ميرسيسايد"، نظرًا لكونه قويًا على أرض الملعب، بين لاعبي ليفربول وإيفرتون، وأيضا خارج المستطيل الأخضر في المدرجات، بين المشجعين المتحمسين والكارهين للخسارة.

ملعب ليفربول "أنفيلد رود" قريب جدًا من "جوديسون بارك"، معقل إيفرتون، والتنافس والحماس يملآن جنبات مدينة ليفربول. إذا كنت مشجعًا للريدز قد لا تنام بسبب الهزيمة أمام إيفرتون، ولو كنت محبًا لـ"توفيز" فإن الهزيمة على يد ليفربول ستغضبك كثيرًا، حتى إذا كنت تواجه فريقًا يضم أفضل لاعبي العالم وناديًا من أنجح الأندية في أوروبا.

ومع ذلك ما قد لا تعرفه عن الناديين هو أنه قبل وجود الديربي والتنافس كان ملعب إيفرتون هو "أنفيلد رود"، معقل ليفربول، فالفريق الأزرق كان يمتلك الملعب الذي تقول عنه جماهير "الحمر" "المنزل"، والذي يعد من أصعب الملاعب على المنافسين.

وفقًا لموقع نادي "إيفرتون" الرسمي فإن النادي في أواخر القرن التاسع عشر قد استأجر ملعب "أنفيلد رود" من قبل الأخوة أورييل.

 لعب "التوفيز" مباراته الأولى في ملعب "أنفيلد" ضد إيرلستاون في 27 سبتمبر 1884، كما خاض أول مباراة له في الدوري الإنجليزي، والذي كان يطلق عليه حينها "دوري كرة القدم"، كنادٍ محترف في 8 سبتمبر 1888. هذا التاريخ يسبق تأسيس نادي ليفربول بأربع سنوات، والذي ظهر للنور في 1892.

بعد ذلك قرر نادي إيفرتون أن يرحل عن ملعب أنفيلد في 25 يناير 1892، بعد خلاف بين إدارة الملعب ورئيس النادي آنذاك، وقرروا الانتقال شمالًا إلى منطقة تسمى بـ"ستانلي بارك"، والتي يطلق عليها الآن ملعب "جاديسون بارك".