تلقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اليوم السبت، اتصالًا هاتفيًا من، دينج داو، القائم بأعمال وزير خارجية جنوب السودان، وذلك للتشاور بشأن الأزمة الراهنة في السودان.
واستعرض الاتصال الجهود التي يقوم بها الجانبان؛ من أجل تعزيز ودعم التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في السودان، تأسيسًا على المبادرة المصرية الجنوب سودانية التي تم الاتفاق عليها خلال الاتصال الذي جمع بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان سلفا كير في 16 أبريل الجاري، حسب بيان للخارجية المصرية.
اتفق الجانبان، خلال الاتصال الذي جمعهما، على تكثيف التواصل والتنسيق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد "شكري" خلال الاتصال أن مصر وجنوب السودان من أكثر الدول تأثرًا بالنزاع الجاري في السودان، لا سيما في ظل وجود حدود مُشتركة كبيرة تجمعهما بها، مُشددًا على أن مصلحة الشعب السوداني تظل الشاغل الأساسي والهدف من وراء جهود البلدين.