الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

استطلاع رأي يكشف حظوظ "جانتس" في رئاسة الحكومة الإسرائيلية

  • مشاركة :
post-title
بيني جانتس ونتنياهو

القاهرة الإخبارية - آلاء عوض

أظهر استطلاع رأي حديث أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بعد موجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي شهدتها تل أبيب في الأيام الأخيرة، على خلفية "التعديلات القضائية"، تراجع شعبية الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، بزعامة بنيامين نتنياهو، في مُقابل صعود كتلة يسار الوسط، بقيادة بيني جانتس، وزير جيش الاحتلال السابق، في تأكيد على أنه سيكون قادرًا على تشكيل ائتلاف حاكم، إذا أجريت الآن انتخابات في إسرائيل.

اكتساح حزب "معسكر الدولة"

وبحسب الاستطلاع الجديد الذي أجرته الصحيفة الإسرائيلية أمس الجمعة، اكتسح "معسكر الدولة" الذي يقوده بيني جانتس، وزير جيش الاحتلال السابق، على حساب حزب "الليكود" الحاكم، بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وحزب "يش عتيد" الذي يرأسه يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، وهما الحزبان الأبرز في المشهد السياسي الإسرائيلي، إذ يتصارعان على رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وتندلع بينهما حرب تصريحات نارية بين الحين والآخر.

وبحسب الاستطلاع، من المُتوقع حصول "معسكر الدولة" بقيادة "جانتس" على 28 مقعدًا، و"الليكود" بقيادة "نتنياهو" على 23 مقعدًا، "يش عتيد" بقيادة يائير لبيد على 17 مقعدًا، وحزب "شاس" على 10 مقاعد، وربما يتراجع حزب "يهدوت هتوراة" المُتشدد إلى 7 مقاعد، فيما تنحسر مقاعد حزب "الصهيونية الدينية" إلى 6 مقاعد، إسرائيل بيتينو 6، الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير بقيادة أيمن عودة 6، "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس 5، وتنهار عدد مقاعد "عوتسما يهوديت" إلى 4، "ميرتس" 4، و"حزب العمل" 4.

ولفت الاستطلاع إلى التراجع اللافت في عدد مقاعد الأحزاب المُتشددة التي كانت عاملًا رئيسيًا في تأجيج التوتر في المناطق المُحتلة، منذ هيمنة اليمين المُتطرف على البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، أبرزها حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، الذي دعا إلى محو قرية "حوارة" الفلسطينية، وحزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي المعروف بسجله الجنائي الحافل بالجرائم.

ويُشار إلى أن "التعديلات القضائية" المُثيرة للجدل التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية، ستكون العامل الأساسي في قلب المشهد السياسي في إسرائيل رأسًا على عقب، بعد أن واجهت رفضًا شعبيًا عارمًا على مدى الأشهر القليلة الماضية، وخرجت على إثرها احتجاجات مُناهضة للحكومة الإسرائيلية، ووصفتها وسائل الإعلام بأنها خطة لـ"تسييس القضاء".

نتنياهو ومنافسوه في الانتخابات الأخيرة