أعلنت سُلطات ولاية كوليما غرب المكسيك، أنها عثرت على 26 جثة على الأقل، مدفونة في مقابر جماعية في بلدة توكمان، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
وقال مسؤول مكتب المدعي الخاص بقضايا الأشخاص المُختفين في الولاية هيكتور، خافيير بينيا: "تم تحديد عشر مقابر جماعية حتى الآن، والعثور على بقايا عظام بشرية لـ26 شخصًا".
وأمكن الوصول إلى هذه البقايا باستعمال مسيّرات وكلاب في منطقة سيرو دي أورتيجا بولاية توكمان، والتي سبق أن عُثر فيها على عدة جثث دفنت بشكل سري منذ العام 2018.
ولا تزال الأبحاث مُتواصلة، إذ لا تستبعد السُلطات وجود بقايا جثث لأشخاص آخرين. وتُعد موانئ ولاية كوليما الواقعة على ساحل المحيط الهادئ نقطة رئيسية على طريق تهريب المخدرات، إذ يستعملها المهربون لتمرير هذه المواد ومنها عقار فينتانيل، الذي يُمكن أن يسبب تخديرًا أقوى بـ50 مرة مما يسببه الهيروين.
وشهدت المكسيك أكثر من 340 ألف حادثة قتل، واختفاء نحو 100 ألف شخص، في أعمال تنسب جُلها لجماعات إجرامية، وذلك منذ إطلاق عملية لمكافحة مهربي المخدرات نهاية العام 2006.