صرح سيرجي ليبيديف، منسق العمل السري الروسي في نيكولاييف، صباح اليوم الجمعة، بأن ضربة صاروخية نُفذت ليلة 27 أبريل على أراضي حوض بناء السفن في المدينة، قضت على نحو 20 من كبار الضباط الأوكرانيين والأجانب الذين كانوا في اجتماع هناك، مشيرًا إلى أن الأجانب من البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية.
وقال "ليبيديف"، لوكالة "سبوتنيك": "في ليلة 26 - 27 أبريل، تم تنفيذ هجوم صاروخي على مبنى الأميرالية في نيكولايف، المعروف أيضًا باسم "مبنى إدارة المصنع 61 كومونيا".
تابع: "في ذلك الوقت، كان هناك نحو 20 ضابطًا رفيع المستوى، بينهم أجانب، وإن الضربة نفذت باحتراف شديد، وصاروخ الدفاع الجوي الأوكراني الذي حلق خلفها أصاب مبنى من خمسة طوابق أمام إدارة المصنع بالضبط".
وأضاف المتحدث للوكالة، أن الهجوم الصاروخي تم إطلاقه في الوقت الذي كان فيه العسكريون الأوكران يجتمعون مع زملائهم الناطقين باللغة الإنجليزية، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع تحديد الدول التي ينتمي أولئك الأجانب إليها.
وشدد منسق العمل السري في نيكولايف: "لن أقول ما إذا كانوا من الولايات المتحدة أو بريطانيا، ولكن من الناطقين باللغة الإنجليزية".