قال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن غواصة الصواريخ الباليستية من فئة أوهايو -التي تعمل بالطاقة النووية- ستزور كوريا الجنوبية، بعد يوم واحد من إعلان رئيسي البلدين، عن خطط لتعزيز الردع الموسع الأمريكي تجاه كوريا الشمالية، بحسب وكالة "يونهاب".
وتعد فئة أوهايو، أكبر نوع من غواصات الصواريخ الباليستية التابعة للبحرية الأمريكية حاليًا.
وأعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، ونظيره الأمريكي جو بايدن عن طرق لتعزيز الردع الموسع الأمريكي في اتفاقية تُسمى بـ"إعلان واشنطن"، بعد عقد لقاء قمة بينهما في واشنطن يوم الأربعاء الماضي.
وأوضح مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن غواصة صواريخ باليستية ستزور كوريا الجنوبية بموجب الإعلان المصمم لإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية، باستخدام جميع قدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية.
وقال "رايدر"، ردًا على السؤال عمّا إذا كانت غواصة من فئة أوهايو أو غواصة من فئة فيرجينيا، ستزور كوريا الجنوبية بموجب اتفاق القادة: "كانت غواصة صواريخ باليستية من فئة أوهايو".
ورفض المتحدث باسم البنتاجون التعليق على موعد زيارة الغواصة الأمريكية إلى كوريا الجنوبية.
وأكد، في إفادة صحفية يومية: "سنواصل العمل عن كثب مع كوريا الجنوبية فيما يتعلق بالردع الموسع والوفاء بالتزاماتنا لتوفير الأمن إلى كوريا الجنوبية وشركائنا الحلفاء".
وذكر بشأن الإطلاق المقترح لمجموعة استشارية نووية -وهي آلية جديدة مصممة لتعزيز التعاون في السياسة النووية بين الحليفين- أن المجموعة سيرأسها مسؤولون على مستوى الوكيل من البلدين.
وأضاف أن ما نعرفه الآن هو أن المجموعة ستجتمع على مستوى الوكيل، ولكن ليس لدي أي إعلانات اليوم فيما يتعلق بموعد عقد أول اجتماع لها.