قال هاشم عقل، المحلل الاقتصادي، إن معدن الليثيوم يسمي بـ"الذهب الأبيض"، وتم اكتشافه سنة 1817 وأهمل لمدة 170 سنة، وكان أول استخدام له سنة 1991 عندما بدأت بعض الشركات تطوير بطاريات الليثيوم لإطالة عمل كاميرات الفيديو واللآب توب.
وأضاف "عقل" في مداخلة هاتفية من الأردن، لبرنامج "المراقب" المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلب العالمي علي الليثيوم أدى لانتعاش هذا المعدن وارتفاع ثمنه لأرقام خرافية مقارنة بما كان عليه سابقًا، خاصة بعد الثورة السيارات الكهربائية التي يستخدم في صناعة بطارياتها.
وأشار المحلل الاقتصادي، إلى أن الطلب يزداد سنويًا على الليثيوم تقريبًا بمعدل 10 في المئة، وهذه الأرقام سوف تزداد أكثر عام 2030، عندما يتم التحول بشكل كبير إلى السيارات الكهربائية وتنتشر في دول العالم، كما تخطط الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول لذلك وانتهاء عصر السيارة التقليدية.
وتابع "عقل"، أن هناك تخوفًا أن يصبح الليثيوم بديلًا للبترول، وهذه القضية تحتاج لفترة زمنية كبيرة حتي نقول إنه منافس حقيقي؛ لأن معظم الصناعات الموجودة حاليًا في شتى المجالات وبعض الصناعات الثقيلة تعتمد بشكل كبير على البترول، وجزئيًا على الفحم الحجري، والبعض كان يسوّق لانتهاء عصر البترول بحلول عام 2050، ولا أعتقد حدوث ذلك.