جلبت الهدنة الحالية في السودان، هدوءً نسبيًا إلى العاصمة الخرطوم، بعد أيام شهدت فيها اشتباكات محتدمة بين قوات الجيش وميليشيا الدعم السريع، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى، ودفعت الآلاف إلى النزوح.
وقال محمد إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الخرطوم، إن العاصمة السودانية تعيش أجواءً مستقرة وهادئة، خاصة الأحياء التي شهدت اشتباكات عنيفة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح أن الملمح الأبرز للهدنة الحالية يتمثل في قيام عناصر الميليشيا المتمردة بأعمال سلب ونهب، بالإضافة إلى الاعتداء على المواطنين، مؤكدًا أن هناك نقاط ارتكاز للميليشيا يقومون من خلالها بسرقة المواطنين.
وأشار إلى أنه لا يوجد مقاومة شعبية للميليشيا، بسبب عدم امتلاك المواطنين للأسلحة التي تُمكنهم من مواجهتها، وهو ما دفعهم للبقاء في منازلهم لحين استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد.