أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الثلاثاء، أن الانفجارين اللذين استهدفا منشأة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب البلاد وأسفرا عن مقتل 13 شخصًا في اليوم السابق، نجما عن ماس كهربائي، وليس هجومًا إرهابيًا مثلما توقعت في بداية الأمر.
وحدث الماس الكهربائي يوم الاثنين في مستودع للذخيرة داخل المنشأة الواقعة في سوات، وهي منطقة بإقليم خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان.
وإلى جانب القتلى، أُصيب ما يزيد على 50 شخصًا معظمهم من ضباط شرطة، إذ تسبب الماس الكهربائي في وقوع انفجارين يفصل بينهما ثوان.
وفي البداية، قالت الشرطة إن الحادث قد يكون عملًا إرهابيًا، ولكن التحقيق خلص في وقت لاحق إلى أن الماس الكهربائي هو الذي تسبب في الانفجارين، وفقًا لبيان للشرطة الصادر الثلاثاء.
وأكد ناصر محمود ساتي، قائد شرطة المنطقة، عدم حدوث هجوم من الخارج.
وأظهرت صور لوكالة "أسوشيتد برس" من الموقع سيارات مدمرة وأشجارًا ساقطة في المنشأة التي تضم أيضًا مركزًا للشرطة ومقرًا لقوة شرطة الاحتياط.
وتقع منطقة سوات في وسط وادي سوات الخلاب، الذي كان في السابق معقلًا لحركة طالبان باكستان.
ونفذ الجيش عملية عسكرية واسعة النطاق هناك في عام 2007، وادعى لاحقًا أنه هزم المسلحين، وأعاد الحياة إلى طبيعتها، ومع ذلك استمرت الهجمات.