رصد الجيش السوداني اعتداءات وجرائم ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع، خلال الهدنة التي أعلن عنها أول أيام عيد الفطر المبارك، وكانت أبرز جرائم ميليشيا الدعم السريع القصف المدفعي لمناطق سكنية مأهولة بالمدنيين، والاعتداء على البعثات الدبلوماسية، ونهب ممتلكات المواطنين والأسواق.
الجيش السوداني يتصدى للانتهاكات
واصل الجيش السوداني تصديه لهذه الاعتداءات والانتهاكات المستمرة، سواء في العاصمة الخرطوم أو مدن ومناطق أخرى.
الجيش السوداني ورغم إعلانه صعوبة تحديد مدى زمني معين لنهاية العملية، إلا أنه أكد سعيه المتواصل للقضاء على التمرد في أسرع وقت، مؤكدًا قابلية القوات المسلحة الكبيرة على التعامل مع أي متغيرات تستهدف البلاد.
وتصدى الجيش لأعمال قنص من المباني المطلة على محيط القيادة العامة ومناطق متفرقة جنوب الخرطوم والخرطوم بحري، كما تصدى لقصف عشوائي بالمدفعية والمقذوفات على مناطق سكنية مجاورة لمقر القيادة العامة في الخرطوم.
كذلك تصدت القوات المسلحة السودانية لقصف الميليشيا المتمردة لمحيط مطار الخرطوم، والقصر الجمهوري وقصر الضيافة.
الاعتداء على بعثات دبلوماسية
ومع بدء إجلاء الرعايا الأجانب من السودان، أشار الجيش السوداني في بياناته إلى ارتكاب ميليشيا الدعم السريع انتهاكات بحق بعثات دبلوماسية في العاصمة، أبرزها الفرنسية والقطرية والسفير الماليزي.
ونجح الجيش السوداني في التصدي لميليشيا الدعم السريع، في الهجوم على مدينة جياد بجنوب الخرطوم، وطرد المتمردين ليكذب روايتهم في الاستيلاء على المدينة الصناعية.
نهب ممتلكات المواطنين والأسواق
وفي إفادته عن الوضع الميداني لفت الجيش السوداني إلى استمرار أعمال نهب ممتلكات المواطنين والأسواق والمحال التجارية من قبل ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم والخرطوم بحري.
كما تقوم ميليشيا الدعم السريع باحتلال بعض مراكز الشرطة في مدن مختلفة ومنعها من القيام بواجباتها بما يهدد أمن وسلامة المواطنين وتفاقم معاناتهم بجميع أنحاء البلاد.
وطالت انتهاكات الميليشيا أيضًا المرافق والخدمات العامة مع استمرار مُسلحيها في تعطيل مرافق الكهرباء والمياه بمدن العاصمة الثلاث "الخرطوم وبحري وأم درمان".