علّقت كندا العمل الدبلوماسي في السودان مؤقتًا، الأحد، وأجلّت دبلوماسييها في ظل الاشتباكات الجارية، منذ منتصف الشهر الجاري مُخلّفة مئات القتلى وآلاف الجرحى.
وقال جاستن ترودو، رئيس الوزراء الكندي، على "تويتر"، الأحد، إن بلاده قررت تعليق عملياتها في السودان مؤقتًا وأخرجت دبلوماسييها.
وأعلنت الحكومة الكندية في منشور عبر الموقع الرسمي لها، أنه لأسباب جعلت الحفاظ على سلامة وأمن موظفيها في الخرطوم مستحيلًا قررت بعد التشاور مع سفير كندا في السودان، "تعليق عملياتنا مؤقتًا في السودان".
ودفعت الاشتباكات في السودان عددًا من الدول إلى السعي لإجلاء رعاياها، فيما تعرضت بعض البعثات الدبلوماسية لاعتداءات شنتها ميليشيا الدعم السريع المتمردة، خلّفت إصابات وعرقلت الجهود السريعة للإجلاء.
وأضاف البيان أن الدبلوماسيين الكنديين سيعملون مؤقتًا من مكان آمن خارج البلاد، مؤكدة أنهم "سيواصلون العمل مع حكومة السودان والدول المجاورة، وكذلك مع الحكومات ذات التفكير المماثل والمجتمع الدولي لتنسيق الاستجابة لهذه الأزمة، ودعم الكنديين الذين ما زالوا في البلاد".
وأكد أن السفارة الكندية ستستأنف عملها في الخرطوم بمجرد أن يسمح لها الوضع في السودان، بضمان تقديم الخدمة المناسبة والسلامة والأمن لموظفيها.
وأشارت إلى أنها تبحث جميع الخيارات الممكنة لدعمهم موظفيها بالخرطوم، في ظل التطور السريع للوضع.
ورغم تعليق العمليات القنصلية في الخرطوم، وأوضح البيان أنه سيستمر تقديم خدمات قنصلية محدودة.