قال مسؤول محلي إن تسعة مدنيين على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 60 في هجوم انتحاري ثلاثي دمر نحو 20 بناية في بلدة سيفاري بوسط مالي في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز" للأنباء.
وقال يعقوبا مايجا، المتحدث باسم حاكم المنطقة، في اتصال هاتفي مع "رويترز" إن جميع القتلى من المدنيين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وأظهرت صور نشرها مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي عدة مبانٍ مدمرة، من بينها محطة وقود، فضلًا عن مصابين يتلقون المساعدة. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بشكل مستقل من صحة الصور.
ويأتي الهجوم بعد يومين من مقتل مدير مكتب الرئيس المؤقت للبلاد وثلاثة آخرين في كمين.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قالت حكومة مالي في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي إن الجيش أحبط "هجومًا إرهابيًا" في سيفاري.
وجاء في البيان أن "ثلاث مركبات ملغومة دُمرت بنيران طائرة مسيّرة تابعة للجيش"، وذلك دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل.