قال متحدث باسم الشرطة إن مسلحين قتلوا خمسة من أفراد الشرطة النيجيرية ومدنيين اثنين خلال هجوم في ولاية إيمو جنوب شرق البلاد، اليوم الجمعة، وذلك في آخر حادث تشهده الولاية التي تعاني من عنف العصابات والجماعات الانفصالية، وفقًا لـ"رويترز".
وتشن الجماعات المسلحة هجمات على مراكز الشرطة والمكاتب الحكومية والمراكز الانتخابية في الولايات الواقعة في الجنوب الشرقي للبلاد، التي غالبًا ما تلقي الحكومة باللوم فيها على جماعة سكان بيافرا الأصليين، وتنفي الجماعة الانفصالية المحظورة هذه التهم.
وأكد إيمو هنري أوكوي، متحدث باسم الشرطة، مقتل أفراد الشرطة والمدنيين لكنه لم يضف مزيدًا من التفاصيل.
وتعاني نيجيريا من انعدام الأمن على نطاق واسع وتتعرض المدن الواقعة في الشمال الغربي لهجمات بالأسلحة النارية وعمليات خطف، فيما يشهد الشمال الشرقي تمردًا إسلاميًا متصاعدًا والجنوب الشرقي عنفًا من جانب الجماعات الانفصالية والعصابات.
وتطلق الجماعات الانفصالية، مثل جماعة سكان بيافرا الأصليين، حملات للمطالبة بإعلان الجنوب الشرقي لنيجيريا دولة مستقلة.