قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، مساء الثلاثاء، إن إسرائيل قطعت العديد من الوعود خلال الاجتماعات السابقة للدول المانحة ولم تنفذ منها شيئًا، وإن الفلسطينيين يريدون ضغطًا جادًا على إسرائيل خلال الاجتماع القادم للوفاء بهذه الوعود وتنفيذها، ووقف كافة الاقتطاعات من أموال المقاصة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
جاء ذلك خلال اجتماعه في رام الله مع عدد من سفراء وقناصل الدول المانحة، لبحث آخر المستجدات السياسية والأوضاع المالية والاقتصادية وذلك قبيل اجتماع الدول المانحة الشهر المقبل في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأضاف أشتية: "عدم وجود أفق سياسي، والوضع المالي الصعب الذي نواجهه، هو نتيجة استمرار الإجراءات الإسرائيلية الأحادية، والمتمثلة باستمرار الاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية والاعتقالات والقتل، والمزيد من الاستيطان، والاقتطاعات الجائرة وغير القانونية من أموالنا".
واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني ما تم تنفيذه وما هو جارٍ العمل عليه من أجندة الإصلاح الإداري والمالي والقانوني، حيث تم البدء بنقل جباية ضريبة الأملاك لعدد من البلديات، وتم إقرار قانون جديد للشركات، وإنشاء هيئة لتنظيم قطاع الاتصالات، وإنشاء شركة مياه فلسطين لتوحيد هذا القطاع، وجارٍ العمل على العديد من المواضع منها تنظيم قطاع الكهرباء وبناء القدرات في قطاع الصحة لخفض التحويلات الطبية.
وجدد أشتية مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل عقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، وفق الاتفاقيات الموقّعة وما عمل به سابقًا.