نقلت وزارة الإعلام السورية للصحفيين في مذكرة مكتوبة، إن الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، سيصل إلى دمشق اليوم الثلاثاء، في أول زيارة له منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.
وأعربت المملكة العربية السعودية وسوريا خلال الأيام الماضية عن ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.
وتُعد الزيارة خطوة رئيسية نحو إنهاء العزلة الإقليمية التي تعيشها سوريا على مدى عقد.
وتأتي بعد زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى السعودية الأسبوع الماضي.
وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، قد زار السعودية الأسبوع الماضي بناء على دعوة نظيره السعودي فيصل بن فرحان، لعقد مباحثات حول الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا.
وأكد الجانبان في ختام زيارة مقداد الأخيرة في بيان مشترك، على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب، والتعاون في مكافحة تهريب المخدرات، وضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء تواجد "الميليشيات المسلحة".