قال خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني، اليوم الاثنين، إن كل المدفوعات المقدمة إلى شركة يملكها مسؤول رفيع في التحكيم كانت واضحة ومقابل دور استشاري، وليس الحصول على أي أفضلية رياضية بشكل غير شرعي.
ووافقت محكمة في برشلونة على قبول القضية الأسبوع الماضي، بعدما تقدم الادعاء بشكوى بداعي أن النادي الإسباني دفع مبلغًا مزعومًا قدره 7.3 مليون يورو (7.95 مليون دولار) بين عامي 2001 و 2018 لشركات يملكها خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا، نائب رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الإسباني لكرة القدم آنذاك.
وأضاف لابورتا، خلال المؤتمر الصحفي اليوم: "على مدار تاريخ النادي في 123 عامًا، كان برشلونة دائما مثالا يحتذى في اللعب النظيف داخل الملعب وخارجه"، مؤكدًا أن هناك حملة إعلامية تهدف لتشويه سمعة النادي.
وتابع: "هناك فريق اشتكى من هذه القضية، وادعى المظلومية، أنا أتحدث عن ريال مدريد، لكن عبر التاريخ لقد استفاد كثيرًا من قرارات تحكيمية، هو نادي النظام في إسبانيا، كان قريبًا من النظام، لمدة 70 عامًا، المسؤولون عن نظام التحكيم الرياضي في البلاد كانوا أعضاء أو لاعبين سابقين في ريال مدريد".
واستكمل، قائلا: "انضمام ريال مدريد لهذه الحملة وادعائه تعرضه لظلم تحكيمي، هي نكتة كبرى، هذه الحملة جعلتنا أقوى كنادي برشلونة، أطلب من الجماهير أن يتحدوا أكثر، وألا يدعوا ناديًا مثل ريال مدريد أو رابطة الليجا لإفساد الأمر عليهم، نحن غير مذنبين".
واختتم لابورتا تصريحاته قائلًا: "أقولها وأكرِّرها، أنا مقتنع تمام الاقتناع بأن نادي برشلونة لم يرتكب أي جنحة تتعلق بالفساد الرياضي، وأتمنى أن تتم تبرئته عاجلاً وليس آجلاً من جميع التبعات الجنائية ذات الصلة في الإجراءات القضائية الجارية".