قال الدكتور ناصر ياسين، وزير البيئة اللبناني، إن التغيرات المناخية تؤثر على الأزمات الاقتصادية في لبنان ويضاعفها، خاصة في قضايا المياه وحرائق الغابات وكذلك الأمن الغذائي، وهذه هي الرسائل التي نريد أن نقولها هنا في شرم الشيخ، خلال القمة المصيرية بين كل زعماء العالم لبداية تنفيذ التزامات خفض الانبعاثات.
وأضاف "ياسين"، خلال لقاء له، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، في تغطيتها لقمة المناخ بمدينة شرم الشيخ المصرية، أن وزارة البيئة اللبنانية وضعت التزامات طموحة وخطة حتى 2030، للانتقال التدريجي إلى طاقة بديلة بعد أزمة الكهرباء والطاقة التي تشهدها، وأنها فرصة للذهاب إلى الطاقة البديلة، كالطاقة الشمسية وتوليد الطاقة باستخدام الهواء.
تحتضن جمهورية مصر العربية أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "COP27"، بمدينة شرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة واسعة من جانب وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.
ويشارك 110 من رؤساء الدول والحكومات في فعاليات المؤتمر، إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدني، و26 ألفًا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميًا.
ويمثل المؤتمر فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ بإفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015، وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ، بهدف مناقشة المضي قدمًا في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتداعياتها، باعتبارها تشكل تهديدًا وجوديًا لكوكب الأرض.