فتحت محاولة اغتيال، فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، صباح اليوم السبت، الباب أمام مطالبات بوقفة من الحكومة اليابانية تجاه تلك المحاولات، لا سيما أن ذلك يأتي بعد أقل من عام على اغتيال، شينزو آبي، رئيس الوزراء السابق.
وقال طلعت سلامة، الباحث في الشأن الآسيوي، خلال مُداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن اليابان تشهد في الوقت الحالي انتخابات محلية بمجلس النواب، مُوضحًا أن نزول السياسيين الكبار إلى الشوارع؛ من أجل إلقاء خُطب للجماهير على هامش الاستحقاقات الديمقراطية، يُعد أمرًا مُعتادًا في مثل هذه الظروف.
وأوضح أن الحادث وقع قبيل دقائق من بدء خطاب، فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، مُشيرًا إلى أن التحقيقات الأولية أظهرت أن العبوة كانت لُعبة نارية، تم زرعها بغرض إثارة الذعر وليس اغتيال رئيس الحكومة.
وأضاف أن اغتيال الزعماء السياسيين في اليابان، على غرار ما حدث لشينزو آبي يوليو من العام الماضي، يستدعي وقفة من جانب طوكيو، خاصة أنها تعيش ظروفًا مُستقرة في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية.
وكانت لقطات من قناة NHK الرسمية اليابانية، قد أظهرت عددًا من ضباط شرطة يرتدون زيًا عسكريًا وملابس مدنية يتجمعون حول رجل يشتبه بأنه منفذ محاولة الاغتيال، أثناء خطاب رئيس الوزراء الياباني، وسط مدينة واكاياما بعد انفجار اليوم السبت.