قال إبراهيم سالم، شيخ مشايخ جنوب سيناء، إن أرض الفيروز في عهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لم تعد تشهد عمليات إرهابية، إذ إنه عمل على تنميتها حتى باتت ذات مستقبل باهر.
وأوضح "سالم" لـ"القاهرة الإخبارية"، أن أمر استرداد طابا المصرية تم بجلادة وصبر المفاوض المصري، مُشيرًا إلى أن الاحتفال بذكرى الاسترداد الهدف منه أن مصر دولة ذات كرامة، ولن تسمح بالمساس بوطنيتها.
وتابع شيخ مشايخ جنوب سيناء: لمسنا اهتمامًا بالغًا من القيادة السياسية بسيناء، وأن الروح المعنوية ارتفعت لدى قبائل سيناء بتقدير الرئيس المصري لدورهم.
وذكر أن سيناء شهدت تطويرًا وتحديثًا كبيرًا، حيث تم إدخال الإنترنت إليها، فضلًا عن وسائل الاتصال الحديثة، لافتًا إلى أن هناك معركة أخرى في تلك الأرض، وهي معركة التنمية.
أكد إبراهيم سالم، أن قوات الأمن المصرية لم تقصر في دورها الأمني، وأنها تعمل جاهدة على تكثيف جهودها في سيناء، وأن الدولة المصرية بكامل أجهزتها تسعى إلى تحقيق طفرة تنموية زراعية في الأراضي السيناوية.
وأضاف أن سيناء تشهد انفتاحًا ولديها طفرة كبيرة في التعليم، وأنها واجهت الظلم في عهد جماعة الإخوان، إذ عانت من العنصرية الواضحة.