أعلن مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، فجر الجمعة، تجميد "التيار الصدري" لمدة لا تقل عن سنة، وغلق حسابه على "تويتر".
وقال "الصدر"، في بيان على "تويتر": أن أكون مصلحًا للعراق.. ولا أستطيع أن أصلح (التيار الصدري) فهذه خطيئة.. وأن أستمر في قيادة (التيار الصدري) وفيه (أهل القضية) وبعض من (الفاسدين) وفيه بعض من الموبقات.. فهذا أمر جلل".
وأضاف: "فلذا أجد من المصلحة تجميد التيار أجمع ما عدا صلاة الجمعة، وهيئة التراث وبراني الشهيد، لمدة لا تقل عن سنة، لأعلن براءةً من كل ذلك أمام ربي أولاً وأمام والدي ثانيًا".
وتابع: "كما يغلق مرقد الوالد إلى ما بعد عيد الفطر، على أن تنفذ هذه القرارات من هذه الليلة فورًا"، مختتمًا بيانه بقوله: "فوالله قد سئمتهم وسئموني".
وغرّد زعيم التيار الصدري، على "تويتر": "الحساب مغلق إلى إشعار آخر". كما أعلن حساب المتحدث باسمه "وزير القائد" على فيس بوك أنه "مغلق إلى إشعار آخر".
وفي أغسطس الماضي، أعلن الصدر اعتزاله الحياة السياسية "نهائيًا"، وإغلاق كل مؤسسات التيار الصدري عدا "المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر".
وشكّل اعتزاله حينها معضلة سياسية تصاعدت حدتها مع انتشار أنصاره في "المنطقة الخضراء"، والتي شهدت اشتباكات أسفرت عن مقتل 30 شخصًا وإصابة المئات.