أعلنت ميريد ماكجينيس، المفوضة الأوروبية للاستقرار المالي، أن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض الحزمة الـ11 من العقوبات الموجهة ضد روسيا.
وقالت "ماكجينيس"، في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" التلفزيونية، الخميس: "أوروبا فرضت 10 حزم من العقوبات.. سيكون لدينا حزمة أخرى".
وشددت المفوضة الأوروبية، على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون متأكدًا من أن روسيا لن تكون قادرة على إيجاد طرق للالتفاف على العقوبات، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلاً عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين، أن الاتحاد الأوروبي يخطط لمناقشة حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا مباشرةً بعد عيد الفصح، الذي احتفل به الكاثوليك في أبريل.
إلى ذلك، أعلنت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، أن الحزمة الـ11 من العقوبات ضد روسيا ستتضمن إجراءات لمنع الالتفاف على القيود الحالية.
وأطلقت روسيا، في فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة لحماية سكان إقليم دونباس، وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بعدها، أن بلاده لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحًا أن هدف العملية العسكرية يتلخص في تحرير دونباس وحماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف، وخلق الظروف التي تضمن أمن روسيا.
وبعد إعلان القيادة الروسية بدء العملية العسكرية الخاصة، لمنع عسكرة أوكرانيا، والقضاء على التوجهات النازية فيها؛ فرضت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات غير مسبوقة على روسيا، والتي بلغت عشر حزم.
وتتنوع القيود المفروضة ما بين حظر الصادرات النفطية، وتكبيل القطاع المصرفي، ومنع شركات الدول الكبرى من التعامل مع السوق الروسية؛ إضافة إلى حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية، وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية.