الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

روسيا: إمداد أوكرانيا بالصواريخ الدفاعية يهدد حركة المرور الجوي المدني عالميا

  • مشاركة :
post-title
مقر الخارجية الروسية فى موسكو

القاهرة الإخبارية - وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أنه من الضروري طرح مسألة سلامة حركة المرور الجوي المدني في العالم وأوروبا، في ظل تسليم الأسلحة المحمولة يدويًا الغربية، والأسلحة الموجهة ضد الدبابات إلى أوكرانيا.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية"سبوتنيك" عن الوزارة، أن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء قد نقلوا أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة أكثر من 12 مليار يورو (13.1 مليار دولار) إلى كييف، وقدموا أسلحة ثقيلة وطائرات ودبابات، واتفقوا على تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بمليون قذيفة مدفعية بحلول نهاية العام، ولا يمنعون استقدام المرتزقة إلى بلدانهم".

وأضافت الوزارة "إن الأسلحة الغربية، التي تصل إلى أوكرانيا، تنتشر في جميع أنحاء العالم، في مناطق النزاعات الإقليمية الأخرى، وتنتقل إلى يد المجرمين والإرهابيين والمتطرفين.. وسيظهر قريبًا أهمية طرح مسألة سلامة حركة المرور الجوي المدني في العالم، بما في ذلك فوق أوروبا".

وتعتقد الخارجية الروسية أن الأسلحة الغربية "التي وضعت في أيدي الحكومة الأوكرانية الإجرامية والمرتزقة، تقتل السكان المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، في جمهوريات دونيتسك ولوجانسك ومناطق خيرسون وزابوروجيا".

وأشارت إلى أن "المدفعية الأوكرانية تقوم بقصف المناطق السكنية في المدن والبنية التحتية المدنية بشكل منهجي؛ ويتم قصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا مما يترتب عليه تهديدات بكارثة نووية على القارة".

وعلقت على تصريح رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، حول قرب بلدان الاتحاد الأوروبي من مناقشة موضوع إرسال "قوات لحفظ السلام" إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أن "أي تكهنات من الاتحاد الأوروبي بشأن حفظ السلام في الظروف الحالية تعتبر متناقضة للغاية، حيث إن الاتحاد الأوروبي لا يبذل أي جهود نحو التسوية السياسية".

وأضافت الوزارة "علاوة على ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي يشارك فعليًا في الصراع في أوكرانيا. إذ يوفر الغطاء السياسي لأي جرائم أو استفزازات أو عمليات تمثيلية يقوم بها النظام الأوكراني".

وتواصل الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، تقديم مساعدات مالية وعسكرية ضخمة إلى أوكرانيا؛ وذلك منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة، في 24 فبراير الماضي، لحماية إقليم دونباس من بطش نظام كييف.

وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة احتجاج إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة؛ فيما أكد وزير الخارجية الروسي، أن أي شحنة أسلحة متوجهة إلى أوكرانيا ستعتبرها موسكو هدفا مشروعا.