أعرب وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سى أى إيه" عن أسفه الشديد بعد التسريب الأخير لوثائق تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" عن بيرنز في كلمة ألقاها في معهد بيكر بجامعة رايس: "إن تسريب الوثائق يعد أمرًا مؤسفًا للغاية.. إنه أمر تأخذه الحكومة الأمريكية على محمل الجدية".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن جزءًا جديدًا من الوثائق الأمريكية السرية، حول أوكرانيا والصين والشرق الأوسط، قد تسرب إلى شبكة الإنترنت.
ووفقًا للصحيفة، فإن حجم التسريبات على الإنترنت قد يصل إلى أكثر من 100 وثيقة، وقدرت حجم الضرر الناجم عن الحادث بأنه كبير.
وذكرت "نيويورك تايمز"، الخميس الماضي، أن البنتاجون يحقق في تسريبات على الشبكة الاجتماعية، لمواد تصف حالة القوات الأوكرانية، وخطط الولايات المتحدة والناتو لتعزيزها.
وأشارت إلى أن الوثائق، المؤرخة في أوائل مارس الماضي، نُشرت على "قنوات موالية للحكومة الروسية"، على تطبيق "تليجرام".