قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن العلاقة بين مصر واليونان والاتصالات القائمة على كل المستويات كلها تبرهن على مدى التطور للعلاقات عبر الـ9 سنوات الماضية، وما وصلت إليه من استقرار وعمل كثيف مشترك لتعزيز هذه العلاقة، على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والإنساني.
وأضاف شكري في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني، نقلته "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن العلاقة بين مصر واليونان مهمة وعلى أسس وقواعد راسخة من العلاقة التاريخية القائمة بين الشعبين، والمودة هي سمة الشعبين تجاه الآخر والتواصل المستمر عبر القرون نرى أثره في تنمية هذه العلاقة وفي استقرارها.
وأشار إلى أن مباحثات البلدين تتسم دائمًا بالشفافية والمصداقية والتحدث دون قيود، لأن مصالحنا مشتركة، سياستنا متجانسة، أهدافنا متسقة، مع تحقيق الاستقرار والسلام بمنطقة شرق المتوسط على المستوى الإقليمي والدولي، والسعي من أجل تحقيق مصالح شعوبنا وازدهارها.
وأوضح أن العلاقة بين البلدين استراتيجية بالمفهوم الكامل لهذه الكلمة فيما يتعلق بمجالات التعاون السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي والرغبة المشتركة لاستمرار العمل على تدعيم هذه العلاقة، على مبادئ من حُسن الجوار والاحترام المتبادل والعمل المشترك لتعزيز السلام والاستقرار وأنها ليست موجهة لأي أهداف أخرى، وأن هناك تنسيقًا مشتركًا بين مصر واليونان في المنظمات الدولية، ومصر تعتز بعلاقاتها مع اليونان وقبرص.
وأكد شكري أن هناك تعاونًا أمنيًا وعسكريًا بين مصر واليونان لمواجهة الإرهاب، لافتًا إلى أن الأوضاع في سوريا محل اهتمام كبير لدينا.