تبحث شركة "فاجنر" الخاصة، والذراع العسكرية للجيش الروسي، عن زيادة عدد أفرادها، لمواكبة تطورات الحرب الروسية المتسارعة والممتدة على مدار 15 شهرًا.
وتبحث مجموعة "فاجنر" عن الروس الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 60 عامًا، ولا تتطلب تدريبًا عسكريًا مكتملًا، لنقلهم إلى ساحات المعركة مقابل راتب شهري قدره 240 ألف روبل، أي ما يعادل حوالي 2700 يورو، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
وبحسب التقارير فإن مجموعة "فاجنر" فقدت العديد من المقاتلين في معركة باخموت بشرق أوكرانيا، وبالتالي فهي في حاجة ماسة إلى أفراد جدد، لذلك تخطط المجموعة إلى إنشاء مكاتب تجنيد في جميع أنحاء البلاد.
وأعلن التقرير أن مجموعة "فاجنر" تسعى إلى كسب ثقة المتطوعين من خلال وعود بتقديم أفضل المعدات والتسليح، بالإضافة إلى التأمين الصحي والتأمين على الحياة.
وفي الوقت الذي تدفع فيه الشركة العسكرية الخاصة 240 ألف روبل روسي، فإن الجيش الرسمي الروسي يدفع متوسط 195 ألف روبل في الشهر، أما الجيش الأوكراني فيعطي جنوده 3 آلاف يورو شهريًا.