نعى الرئيس الأمريكي جو بايدن، ضحايا حادث هجوم ليوفيل، الذي وقع اليوم الإثنين، وخلّف 5 قتلى و6 إصابات بينهم رجل شرطة، متسائلًا عن الوقت الذي سيتحرك فيه الجمهوريون بالكونجرس إزاء قوانين حمل الأسلحة لحماية الأمريكيين.
وقال بايدن في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر": "مرة أخرى، ننعى أمتنا بعد عمل لا معنى له من أعمال العنف المُسلح - أنا وجيل نصلي من أجل الأرواح التي فُقدت وتأثرت بإطلاق النار اليوم".
وأضاف "يدفع الكثير من الأمريكيين ثمن التقاعس عن حياتهم. متى سيتصرف الجمهوريون في الكونجرس لحماية مجتمعاتنا؟".
وأقدم رجل مُسلح، على شن هجوم في قاعة مؤتمرات بأحد بنوك مدينة لويفيل في ولاية كنتاكي الأمريكية، مخلّفًا 5 قتلى و6 جرحى، قبل أن توقفه الشرطة وترديه قتيلًا.
Once again, our nation mourns after a senseless act of gun violence – Jill and I pray for the lives lost and impacted by today's shooting.
— President Biden (@POTUS) April 10, 2023
Too many Americans are paying for the price of inaction with their lives.
When will Republicans in Congress act to protect our communities?
انقسام حول حيازة الأسلحة في أمريكا
ويصوّت الجمهوريون في مناسبات عدة داخل الكونجرس، ضد أي قانون يعدل ضوابط حيازة السلاح.
وينقسم الجمهوريون والديمقراطيون حول ملف حيازة السلاح في الولايات المتحدة، بشأن تفسير نصوص الدستور في هذا الصدد، إذ ينص التعديل الثاني للدستور على "حرية امتلاك السلاح"، ويرى الديمقراطيون أن النص لا يعطي حقًا مُطلقًا للأفراد، فيما يرى الحزب الجمهوري أن امتلاك السلاح وحيازته حق أصيل يكفله الدستور للأفراد.