قالت دينا سالم، موفدة قناة القاهرة الإخبارية، لاجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في نيويورك، إن هناك إجماعًا على استمرار التأثير السلبي للأزمة الروسية الأوكرانية وارتفاع التضخم والتغيرات المناخية على الاقتصاد العالمي، لافتة إلى أن الدول النامية ستكون الأكثر تضررًا جرّاء ذلك.
وأضافت أن أزمة الديون للدول الفقيرة والنامية لن تنتهِ في القريب العاجل، موضحة أن صندوق النقد الدولي أكد استمرار حالة الضبابية، وأن النمو عام 2023 سيظل عند نسبة 3% وهذا يعد ضعيفًا للغاية.
وأوضحت أن هناك تغيرًا للمشهد الاقتصادي العالمي والعلاقات الدولية ما بين العديد من الدول، وهو ما يؤثر على العلاقات التجارية والاقتصادية على جميع الدول.
وأشارت إلى أن رئيس البنك الدولي، قال إن هناك دولًا تحقق معدلات نمو، لكنها تظل بعيدة عن المستويات المستهدفة للمؤسسات العالمية للنمو.