اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، أنّ عملية تسريب وثائق أمريكية سرية خطرًا جسيمًا جدًا على الأمن القومي للولايات المتحدة، وأن تحقيقًا يجري في كيفية تسريبها.
قال كريس ميجر، مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة، في تصريحات صحفية، إن الوثائق التي تم تداولها عبر الإنترنت، مؤخرًا تشكل خطرًا جسيمًا جدًا على الأمن القومي، ولديها القدرة على نشر معلومات مضللة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية "أ ف ب".
وأضاف ميجر أن وزير الدفاع اطلع على التسريبات في 6 أبريل الماضي، مؤكدًا أنه جار العمل لمعرفة كيفية حدوث تسريب ونشر معلومات بهذه الطريقة.
وتضمنت الوئاثق المسربة، قبل أيام، تقييمات استخباراتية أمريكية تتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، وخططًا استخباراتية أمريكية بشأن التجسس على حلفاء واشنطن.