لم تهدأ وتيرة الاحتجاجات في جورجيا، على خلفية بعض الإصلاحات القانونية والتي عرفت بقانون العملاء الأجانب، والتي أججت المظاهرات لأسابيع، حتى أشعل أنصار المعارضة الفتيل مرة أخرى، حتى وصل المتظاهرون أمام مبنى البرلمان الجورجي، ولكن في هذ المرة من أجل الرغبة في الانضمام للاتحاد الأوروبي، والابتعاد عن روسيا.
شهدت شوارع جورجيا، أمس الأحد، عودة الاحتجاجات مرة أخرى، بعد تجمع أنصار المعارضة أمام البرلمان في العاصمة تبلّيسي؛ للمطالبة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتجمع المحتجون أمام البرلمان الجورجي؛ للمطالبة بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين وتنفيذ الإصلاحات التي طالب بها الاتحاد الأوروبي؛ من أجل الحصول على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
تهدف جورجيا، حاليا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. لكن في الآونة الأخيرة أثارت عدة إجراءات حكومية مخاوف من أن تتجه البلاد إلى روسيا.
ورفع المحتجون الأعلام مع لافتات دون "عليها من أجل مستقبل أوروبي"، في مطالبات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وبدعوة من حزب المعارضة الرئيسي "الحركة الوطنية المتحدة" الذي أسّسه الرئيس السابق المسجون، ميخائيل ساكاشفيلي، لوّح المتظاهرون بأعلام جورجيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي خلف لافتة كبيرة، كُتب عليها "من أجل مستقبل أوروبي"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وهتفوا "يحيا ميشا!"، في إشارة إلى لقب "ساكاشفيلي" الذي يقضي عقوبة بالسجن 6 سنوات بتهمة "إساءة استغلال السُلطة"، واستمرت حالته الصحية في التدهور في الأشهر الأخيرة.