تعهد رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فارادكر، اليوم الأحد، بتكثيف الجهود مع نظيره البريطاني ريشي سوناك، لاستعادة حكومة تقاسم السلطة في أيرلندا الشمالية، معربًا عن أمله في كسر الجمود هناك خلال الأشهر القليلة المقبلة، وفقًا لـ"رويترز".
وقال الحزب الديمقراطي الوحدوي، إنه لن يتخلى عن مقاطعة مستمرة منذ عام للمجلس المفوض، احتجاجًا على قواعد التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، دون مزيد من التغييرات في اتفاق أبرمته المملكة المتحدة مع التكتل في فبراير لتخفيف العقبات التجارية.
وقالت لندن إنها "لن تعيد التفاوض على أي جزء من الاتفاق الجديد".
وصرح "فاراداكر" لراديو وتلفزيون أيرلندا (آر.تي.إي): "بذلنا جهودًا ضخمة في الأشهر القليلة الماضية للتوصل إلى اتفاق حول التعديلات والإصلاحات في البروتوكول"، مشيرًا إلى عمليات تفتيش البضائع بين أيرلندا الشمالية وبقية أجزاء المملكة المتحدة، وهو ما أثار غضب كثير من المؤيدين للوحدة مع بريطانيا.
وأضاف: "الخطوة المقبلة الآن هي الانخراط في محادثات مع الحكومة البريطانية وأيضا مع الأحزاب الخمسة في أيرلندا الشمالية، لاستعادة عمل المؤسسات، وبالتأكيد على مدى الأسابيع القليلة المقبلة سأكثف اتصالاتي مع رئيس الوزراء سوناك".
وأوضح "فارادكر" أنه سيعمل على إعادة حكومة تقاسم السلطة الإلزامية خلال الأشهر القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن انتخابات المجلس المحلي في مايو، وموسم المسيرات السنوي في يوليو، قد يجعلان التوصل إلى اتفاق أكثر صعوبة على المدى القصير.
وكثيرًا ما يثير موسم المسيرات السنوي توترات طائفية.