حضر المئات ومنهم زعيم مجموعة فاجنر الروسية الخاصة، جنازة المدون المؤيد للحرب فلادلين تاتارسكي، اليوم السبت، وفقًا لـ"رويترز".
ولقى تاتارسكي حتفه، 2 أبريل الحالي، في انفجار قنبلة بمقهى، ألقت موسكو باللوم فيه على أوكرانيا.
ووجهت السلطات الروسية لداريا تريبوفا "26 عامًا"، الثلاثاء، تهمًا بارتكاب جرائم إرهابية فيما يتعلق بمقتل تاتارسكي في مقهى بمدينة سان بطرسبرج، حيث كان من المقرر أن يلقي كلمة.
وجرى احتجاز تريبوفا في الحبس الاحتياطي، وتواجه عقوبة تصل إلى السجن لعشرين عامًا.
وأقيمت جنازة تاتارسكي "40 عامًا"، واسمه الحقيقي ماكسيم فومين، بمقبرة ترويكوروفسكوي في موسكو، وشملت تكريمًا عسكريًا لمشاركته السابقة في العمليات العسكرية في شرق أوكرانيا، إلى جانب الانفصاليين المدعومين من موسكو، خلال خوضهم قتالًا مع قوات كييف.
كان تاتارسكي من بين أشهر الأعضاء في مجموعة مؤثرة من المدونين، الذين يعلقون بشكل مستمر على القتال في أوكرانيا. وكثيرًا ما كان ينتقد مؤسسة الدفاع الروسية، لكنه أيد بشدة تصرفات موسكو في أوكرانيا، وقال إنه ينبغي المضي فيها بقوة أكبر.
ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن انفجار المقهى، وألقت باللوم على "إرهاب محلي" في روسيا.