أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم السبت، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير للعنف في الأيام الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المُحتلة وإسرائيل ولبنان، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال إن التصعيد في أعمال العنف، يأتي بعد أيام من التوتر والاشتباكات في الأماكن المُقدسة، بما في ذلك تدخل واستخدام القوة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى، وفقًا لبيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي.
وأدان الاتحاد الأوروبي أحداث العنف التي وقعت في الأماكن المُقدسة، لافتًا إلى أنه يجب الحفاظ على الوضع الراهن لجميع الأماكن المُقدسة، كما ندد بالهجمات الصاروخية العشوائية على إسرائيل من غزة والأراضي اللبنانية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى وضع حد فوري لأعمال العنف الجارية، قائلًا: "إننا نحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس؛ لتجنب المزيد من التصعيد وتعزيز الهدوء خلال فترة الأعياد الدينية الجارية وشهر رمضان".