ذكرت صحيفة ذا هندو، اليوم السبت، أنه من المُقرر أن تزور إمينا جباروفا، النائبة الأولى لوزير الخارجية الأوكراني، الهند، بعد غدٍ الاثنين، وأنها ستسعى للحصول على مساعدات إنسانية ومعدات لإصلاح البنية التحتية للطاقة التي تضررت خلال الحرب الروسية الأوكرانية، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأحجمت الهند، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، عن إلقاء اللوم على حليفتها روسيا في حربها بأوكرانيا، وسعت إلى إيجاد حل دبلوماسي مع تعزيز مشترياتها من النفط الروسي.
وقالت الصحيفة إن "جباروفا"، التي ستصبح أول مسؤول حكومي أوكراني رفيع المستوى يزور الهند منذ الغزو الروسي، ستدعو نيودلهي إلى توجيه "رسالة قوية من أجل السلام"، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي من المقرر أن يزور الهند في يوليو، لحضور قمة لمنظمة شنجهاي للتعاون وسيزورها مرة أخرى في سبتمبر، لحضور قمة مجموعة العشرين.
وقالت الصحيفة نقلًا عن مصادر دبلوماسية: "تطلب أوكرانيا من الهند المزيد من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية ومعدات الطاقة لإصلاح البنية التحتية للطاقة التي تضررت خلال الحرب، ومن المتوقع أن يناقش الجانبان توصيل مثل هذا الدعم".
وأضافت أن الترتيبات النهائية لزيارة "جباروفا" لا تزال قيد البحث، ولم ترد وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب تعليق.
وقالت الصحيفة إن من المتوقع أن تدعو "جباروفا" رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لزيارة كييف.
وأضافت أن "جباروفا" ستستفيض خلال محادثاتها مع الحكومة الهندية في عرض صيغة السلام الخاصة بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والمكونة من عشر نقاط، وستدعو الهند إلى إضافة "صوتها العالمي المهم" للوصول إلى توافق في الآراء على هذه الصيغة.
وذكرت أن أوكرانيا حريصة على تلقي دعوة للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين، ودعوة "زيلينسكي" للتحدث إلى قادة المجموعة خلال القمة.