تعهد مشرع أمريكي كبير اليوم السبت، بالمساعدة في توفير التدريب للقوات المسلحة التايوانية وتسريع تسليم الأسلحة، إذ بدأت الصين تدريبات عسكرية لمدة ثلاثة أيام حول الجزيرة التي تزعم بكين أنها أراضيها، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز" للأنباء.
وأعلنت الصين عن التدريبات في اليوم التالي لعودة رئيسة تايوان، تساي إينج وين، إلى تايبيه قادمة من لوس أنجلوس، حيث التقت كيفن مكارثي، رئيس مجلس النواب الأمريكي؛ مما أثار حفيظة بكين.
قال مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، مُتحدثًا في مأدبة غداء في تايبيه استضافتها "تساي" لوفده المكون من الحزبين، إنهم موجودون هناك لدعم قوي لتايوان، وإنه من المهم أن تقف الديمقراطيات معًا.
وقال "سنوفر تدريبات لجيشكم ليس للحرب بل من أجل السلام، إظهار الضعف لا يؤدي إلا إلى العدوان والصراع، وإظهار القوة يوفر الردع ويُعزز السلام".
وأضاف: "بصفتي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أوافق على جميع المبيعات العسكرية الخارجية، بما في ذلك الأسلحة إلى تايوان، وأعدك، سيدتي الرئيسة، بأننا سنسلم تلك الأسلحة".
وتشكو تايوان منذ العام الماضي من تأخيرات في تسليم أسلحة أمريكية، مثل صواريخ ستينجر المضادة للطائرات، إذ يحول المصنعون الإمدادات إلى أوكرانيا لدعم دفاعها ضد روسيا.
وقال "مكول" الجمهوري "نحن نفعل كل ما في وسعنا في الكونجرس لتسريع هذه المبيعات والحصول على الأسلحة التي تحتاجونها للدفاع عن أنفسكم."