قالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو احتجت رسميًا لدى كندا اليوم الجمعة، بعد أن وصف مبعوثها لدى الأمم المتحدة مدونًا روسيًا لقي حتفه في انفجار قنبلة، بأنه "دعائي خبيث" ومحرض على الكراهية، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأدلى بوب راي، مبعوث كندا الدائم لدى الأمم المتحدة، بهذه التصريحات بعد مقتل فلادلين تاتارسكي، أحد المدافعين عن الحملة العسكرية الروسية بأوكرانيا في انفجار قنبلة في سان بطرسبرج يوم الأحد الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إنها استدعت دبلوماسيًا كنديًا رفيع المستوى للاحتجاج بشدة على تصريحات "راي" التي وصفتها بأنها "تجلٍ آخر لاختمار الرهاب من الروس في كندا".
وحكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الليبرالية، هي واحدة من أكثر الحكومات المؤيدة لأوكرانيا.
وجاءت تصريحات "راي" بعد أن تقدمت البعثة الروسية بشكوى في الأمم المتحدة على عدم تعليق وسائل الإعلام الغربية والمنظمات الدولية على مقتل "تاتارسكي" الذي وصفته بأنه صحفي.
وكان "راي" قد غرّد على تويتر يقول "لم يكن "صحفيًا"، لقد كان دعائيًا خبيثًا ومحرضًا على الكراهية وينشر معلومات مضللة، وله سجل إجرامي. الصحفيون الروس إما في المنفى أو في السجن".
ووجه محققون روس الاتهام لداريا تريبوفا (26 عامًا) وهي من سكان سان بطرسبرج بالضلوع في الإرهاب، فيما يتعلق بمقتل "تاتارسكي"، وقالت وزارة الصحة الروسية إن 42 آخرين أُصيبوا في الانفجار.