أعلنت قوات "يونيفيل" التابعة للأمم المتحدة، إن لبنان وإسرائيل "لا يريدان الحرب" بعد التصعيد الأخير، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، شنَّ غارات جوية على مواقع بمدينة "صور" في جنوب لبنان، فجر الجمعة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أبلغها في وقت سابق أنه "سيبدأ الرد المدفعي على إطلاق الصواريخ الخميس".
وأضافت أنه بعد ذلك مباشرة، سمع أفراد القوة دوي انفجارات في محيط مدينة صور، بحسب تصريح صحفي على موقعها الرسمي.
وأضاف البيان أن رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، اللواء أرولدو لازارو، على اتصال مع السلطات على جانبي الخط الأزرق، كما أن آليات الاتصال والتنسيق لدينا منخرطة بشكل كامل من أجل التهدئة.
وحثّت قوة اليونيفيل جميع الأطراف على وقف جميع أعمال التصعيد عبر الخط الأزرق الآن.
وقبلها بساعات، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على وسط وشمال قطاع غزة، ومن بين الأهداف التي قُصفت مواقع للفصائل الفلسطينية، زعمًا بأن ذلك ردًا على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان استهدفت شمال إسرائيل.
وتجوب طائرات الاحتلال الحربية مختلف أجواء القطاع، فيما تجوب طائرات الاستطلاع الأجواء على ارتفاعات منخفضة، وسُمع دوي انفجارات متتالية في عدة مواقع تتعرض للقصف.
وقبل قليل، جددت طائرات جيش الاحتلال، غاراتها على عدة مناطق في قطاع غزة، إذ أطلقت ستة صواريخ على الأقل تجاه موقع شرق حي التفاح شرق غزة محدثة خراباً ودماراً في منازل المواطنين المجاورة، إضافة إلى إلحاق أضرار في مستشفى محمد الدرة القريب من المكان المستهدف، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".