أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، تعاقده رسميًا مع فرانك لامبارد، ليتولى منصب المدير الفني المؤقت، عقب إقالة جراهام بوتر، بسبب تراجع النتائج.
وبالطبع إذا تحسن أداء الفريق تحت قيادة النجم الإنجليزي، فسينال إشادات ودعمًا كبيرًا من الجماهير، لكن لا يزال أمامه الكثير من العمل خلال الشهرين المقبلين.
وأقال تشيلسي لامبارد في يناير 2021، قبل أن يعاني من نفس المصير بعد عامين مع إيفرتون، لكن مكانته في النادي كأحد الأساطير في ملعب "ستامفورد بريدج" قد يمنحه الفرصة للبقاء لفترة أطول.
وسيواجه لامبارد في مهمته الجديدة العديد من العقبات، أبرزها موقع "أوبتا" للأرقام القياسية، وهي:
البحث عن المرمى
تشيلسي يعاني هذا الموسم من ندرة تهديفية، إذ سجل 29 هدفًا في 29 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يسجل سوى القليل من الأهداف في نفس عدد المباريات إلا موسم 1921 – 1922، حينما سجل 23 هدفًا، وفي 1923 – 1924 وسجل 16.
وكانت مشكلة المدرب السابق بوتر أنه لعب بشكل متواصل دون مهاجم، ولم يسجل لاعب خط الوسط لديه ما يكفي.
استعادة ماونت
يُقال إن أفضل أداء قدمه ماسون ماونت، جناح الفريق الأزرق كان مع فرانك لامبارد، إذ سجل 11 هدفًا إلى جانب 10 تمريرات حاسمة في 80 مباراة تحت قيادة لامبارد.
حصل ماونت على فرصة كبيرة تحت قيادة لامبارد في ولايته السابقة، وبالتأكيد تطور وتعلم بشكل مثير للإعجاب في الموسم الأول مع تشيلسي.
هذا الموسم عانى اللاعب الدولي الإنجليزي، وسجل ثلاثة أهداف فقط وثلاثة تمريرات حاسمة في 23 مباراة، وارتبط بقوة بالانتقال إلى ليفربول أو مانشستر يونايتد.
التأهل الأوروبي
مع بقاء تسع مباريات في الدوري الإنجليزي، يحتل تشيلسي المركز الحادي عشر، بفارق خمس نقاط عن أستون فيلا، صاحب المركز السابع و14 نقطة عن المراكز الأربعة الأولى، ما يعني أنهم أقرب إلى منطقة الهبوط بـ12 نقطة من التأهل لدوري الأبطال.
لكن الاستمرار في الفوز في المباريات المتبقية سيسهم في بلوغ الفريق إلى الدوري الأوروبي، الموسم المقبل، أو على أقل تقدير دوري المؤتمر الأوروبي.
مواجهة ريال مدريد في دوري الأبطال
على الرغم من الإخفاقات التي عانى منها تشيلسي، إلا أنه ما زال في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، لكنه سيواجه حامل اللقب والفريق الأنجح في البطولة ريال مدريد الإسباني.
المباراة الأولى ستكون في ملعب "الملكي" على استاد سانتياجو برنابيو، التي ستعد ثاني مباراة للامبارد مع فريقه الجديد القديم، وتسبب خروج "البلوز" الموسم الماضي من دوري الأبطال على يد ريال مدريد، على الرغم من تقديم الفريق اللندني أداءً رائعًا.
تأهل تشيلسي إلى نصف النهائي بدوري الأبطال، سيكون حافزًا كبيرًا للفريق في الأوقات المقبلة.